اختلف أصحاب المقالات والتاريخ في هوية عبد الله بن سبأ، بسبب السرية التي كان يحيط بها دعوته. وعامة المؤرخين أن ابن سبأ من صنعاء في اليمن، لكن الخلاف إن كان من حِميَر أم من همدان؟ ولأنه من أم حبشية فكثيراً ما يطلق عليه "ابن السوداء".
أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان، وأخذ يتنقل في بلاد المسلمين يريد ضلالتهم. فبدأ بالحجاز ثم البصرة سنة 33 هـ، ثم الكوفة، ثم أتى الشام فلم يقدر على شيء فيها. فأتى مصر سنة 34 هـ واستقر بها، ووضع لهم عقيدتي الوصية والرجعة، فقبلوها منه، وكوّن له في مصر أنصاراً. استمر في مراسلة أتباعه في الكوفة والبصرة. وفي النهاية نجح في تجميع جميع الساخطين على عثمان فتجمعوا في المدينة وقاموا بقتل عثمان.
لعب عبد الله بن سبأ دوراً هاماً في بدء معركة الجمل، وإفشال المفاوضات بين علي بن أبي طالب وبين طلحة والزبير. كما أنه أول من أظهر الغلوّ في التشيع، وادعى الألوهية لعلي. فقام علي بإحراق بعض أتباعه، ثم قام بنفي ابن سبأ إلى المدائن. وبعد استشهاد علي، رفض ابن سبأ الاعتراف بذلك، وادعى غيبته بعد وفاته. ويسمى أتباع ابن سبأ بالسبئية.
من أقوال الشيعه * إن بن سبأ خرافه وضعها الاموين والعباسيين حقدا منهم علي آل البيت الأطهار ..
والعباسيون والأمويين قالوا إن ألشيعه استخدمواالتقية في ذلك
وكثير من المستشرقين وأذيالهم من الروافض في عصرنا هذا انكروا شخصيه ابن سبأ وانه شخصيه وهميه
ولكن ما يستخلص من إنكار ألشيعه الروافض لدور بن سبأ في نشأه التشيع يعود لسبب أساسي هو إبعاد شبهه ونفي التأثير اليهودي في عقائد ألشيعه وتبرئه ساحتهم من ابن سبأ لأنه كان في الأصل يهوديا وأظهر إسلامه إلا أن الحقيقةانه بقي علي يهود يته من اجل الكيد للإسلام .
والسبئيه من الروافض ينسبون إلي عبدالله بن سبأ(وهذا قول قتيبه )
وابن سبأ هذا هو المؤسس الحقيقي للديانة الشيعية والمقصود بالتشيع هو المشاعيه والمتابعة لأهل البيت والرسول(صلي الله عليه وسلم ) وانظر أخي كيف يحبون آل البيت ؟؟؟
فالرافضي نصيرالدين الطوسي وابن العلقمي تعاونا مع التتار وراسلوهم حتى تسببوا في قتل أكثر من مليوني مسلم وكثير من أهل آلهاشم الذي يدعي الروافض محبتهم زورا وهذا كان سنه 656 هجريه .
ومنذ بزوغ الرسالةألمحمديه وقلوب الكفار في حاله احتراق وبالذات اليهود والمجوس في إيران والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية
ومن الطبيعي أصبح الكيد للإسلام اكبر مهامهم ولكن مع الهزائم المتوالية لهم من قبل المسلمون لم يضعفوا أو يكلوا وكادوا للإسلام وأول من بدأ بالكيد هم اليهود بزعامة الحاقد الأول عبد الله ابن سبأ الذي يعلم جيدا بأنه لن يستطيع مواجه المسلمين لأنه تعلم من دروس أسلافه من بني قريظه, وبني النضير ,وبني قينقاع .
وتكونت الفرق للإضرار بالمسلمين ومنها من أسمت نفسها(ألشيعه لعلي)ولاعلاقة لها به
وهذا اعتراف من كبار ألشيعه ومؤرخيها فهذا الكشي وهو(أبو عمر بن عمروبن عبد العزيز الكشي) من علماء القرن الرابع للشيعة وذكروا إن داره كانت مرتعاللشيعة وقالوا فيه أهل ألشيعه انه ثقة , وعين بصير بالأخبار والرجال ,كثير العلم ,مستقيم المذهب
ويقول الكشي في هذا الكتاب إن بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالي علياوهو أول من اشهر القول بفرض إمامه علي .
وقال إن التشيع والرفض مأخوذتان من اليهودية (رجال الكشي ص 101مؤسسه الاعلمي بكربلاء العراق)وهذا من كتب ألشيعه أنفسهم
ويقول النوبختي في كتابه (فرق ألشيعه )إن ابن سبأ أول من اظهر الطعن علي أبو بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك . ولقد ملأت ترجمته كتب التاريخ (النوبختي) وذاعت أخباره
(وفي كتاب الزينة في الكلمات الاسلاميه ) لابو حاتم الرازي(ص 305 ت 322 هجريه)إن ابن سبأ وأعوانه من السبأيه يزعمون إن عليا هو الإله وانه يحيي ألموتي وادعوا غيبته بعد موته.
والمستشرقين أكدوا أن بن سبأ هو مؤسس عقيدة الشيعة وسوف نذكر بعضهم : المستشرق(برنا رد لويس),(رينولدتكلس),(داويت . رو نلد سن)
وروي الكشي (المتوفى عام 340 هجريه) بسنده إلي أبي جعفر محمد الباقر قوله :إن عبد الله بن سبأ كان يدعي ألنبوه ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله (تعالي الله عما يصفون)
كما روي بسنده إلي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :>لعن الله من كذب علينا .اني ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعره في جسدي . لقد ادعي أمرا عظيما ماله لعنه الله
وهؤلاء السبأيه من اكبر الفرق ضلالا ووبالا علي المسلمين طوال تاريخهم.
وقيل عن (ابن سبأ)انه من يهود الحيرة وكان يعين السبأيون علي قولهم 0ام ابن كثير في البداية والنهاية (7/190)قال إن اصل ابن سبأ من الروم قبحه الله0
والطبري وابن عساكر فيرويان بأنه ينسب إلي السبأيه وهم من غلاه الروافض وأما نسبه( لامه ) فهو من أم حبشيه ولذلك كثيرا ما يطلق عليه بن السوداء(اللهم سود قبره)
وقال الكشي في رجاله بسنده عن هشام بن سالم انه قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو يحدث أصحابه بحديث ابن سبأ وما ادعي من الربوبيه في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: انه لما ادعي من الربو بيه في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : انه لما ادعي ذلك فاستتابه أمير المؤمنين عليه السلام فلم يتب وأبي أن يتوب فأحرقه بالنار(وهناك أحاديث كثيرة بذلك)
ويكشف أيضا إن الخوارج نادي بعضهم بعضا بعد مقتل عثمان بن عفان بالسطو علي بيت المال فسمعهم خزنت بيت المال فقالوا يا قوم النجا النجا فان هؤلاءالقوم لم يصدقوا فيما قالوا من أن قصدهم قيام الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك مما ادعوا أنهم قاموا لأجله ,وكذبوا إنما قصدهم الدنيا فأخذوا مابه من أموال ثم سطو علي دار عثمان بن عفان واخذوا ما به حتى أن احدهم أخذ العبائه التي كانت علي نائله(راجع بن كثير في البداية والنهاية)7/189وتاريخ الطبري (4/391)
تسور الخوارج دار عثمان واخذ الغافقي حديده ونزل بها علي عثمان فضربه بهاوركس المصحف برجله فطار المصحف ورجع في حضن عثمان وهنا أرادت نائله زوجه عثمان أن تحميه فرفع سويدان السيف لقتل عثمان ألا أنها وضعت يدها علي عثمان فقطعت أصابعها فصرخت طلبا للنجدة فضربها في مؤخرتها وضرب عثمان علي كتفه فشقه ثم نزل عليه بخنجر فضربه تسع ضربات وهو يقول ثلاث لله وست لما في الصدور ثم قام قتيره فوقف عليه بالسيف ثم اتكأ علي السيف فأدخله في صدره ثم قام أشقاهم واخذ يقفز علي صدره حتى كسرأضلاعه (معجم البلدان2/262)الطبري(4/412)
هذا هو عثمان بن عفان شهيد فتنه بن سبأ لعنه الله عليه
عثمان بن عفان : الذي تبرع بماله من اجل تجهيز جيش ألعسره . ولانملك سوي أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء الأشياع وجدهم بن سبأ