منتدى نفحات
سُنة مهجورة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سُنة مهجورة 829894
ادارة المنتدي سُنة مهجورة 103798
منتدى نفحات
سُنة مهجورة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سُنة مهجورة 829894
ادارة المنتدي سُنة مهجورة 103798
منتدى نفحات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سُنة مهجورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمور
مراقب
مراقب
عمور


ذكر
عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 21

سُنة مهجورة Empty
مُساهمةموضوع: سُنة مهجورة   سُنة مهجورة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:09 am

سُنة مهجورة
--------------

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ إذا لقي أحدكم أخاه ، فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ، ثم لقيه ، فليسلم عليه أيضاً ] السلسلة الصحيحة رقم (186 ) .
وفي هذا الحديث : أمره صلى الله عليه وسلم للمسلمين ، بأن يسلّم أحدهم على أخيه المسلم ، إذا لقيه ، لما فيه من جمع الشمل ، ونفي البُغض ، وجلب المحبة .
والأمر في هذا الحديث إنما هو للاستحباب ، بمعنى أنه للحثّ ، والنّدب ، وليس بواجب . ولا فرق في ذلك بين مَن في المسجد أو خارجه ، بل دلّت السنّة الصحيحة على مشروعية السلام على مَن في المسجد ، سواء كان في صلاة أم لا .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يُصلي فيه ، فجاءته الأنصار ، فسلّموا عليه وهو يُصلي . قال : فقلت لبلال : كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم ، حين كانوا يُسلمون عليه ، وهو يُصلي ؟
قال : يقول هكذا ، وبسط كفّه ، وبسط جعفر بن عون كفّه ، وجعل بطنه أسفل ، وجعل ظهره إلى فوق . السلسلة الصحيحة رقم ( 185 ) .
وقد ذهب إلى الحديث الإمامان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ، فقال المروزي : قلت ( يعني لأحمد ) : يسلم على القوم وهم في الصلاة ؟ قال : نعم ، فذكر قصة بلال حين سأله ابن عمر ، كيف كان يرد ؟ قال : كان يشير . قال إسحاق : كما قال . واختار هذا القاضي ابن العربي ، فقال : " وقد تكون الإشارة في الصلاة لرد السلام ، لأمر ينزل بالصلاة ، وقد تكون في الحاجة تعرض للمُصلي . فإن كانت لردّ السلام ، ففيها الآثار الصحيحة ، كفعل النبي صلى الله عليه وسلم في قُباء وغيره " .
والدليل على مشروعية السلام دُبر الصلاة في المسجد : حديث المُسيء صلاته المشهور عن أبو هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد ، فدخل رجل فصلى ، ثم جاء ، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فردّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام ، قال : ارجع فصلّ ، فإنك لم تصلّ ، فرجع الرجل ، فصلى كما صلى ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( فعل ذلك ثلاث مرات ) .. أخرجه الشيخان وغيرهما .
قال الألباني رحمه الله : " وبه استدل صديق حسن خان في ( نزل الأبرار ) على أنه – إذا سلم عليه إنسان ثم لقيه على قرب ، يُسن له ، أن يُسلم عليه ثانياَ وثالثاً – " . وقال أيضاً : وفيه دليل أيضاً على مشروعية السلام على مَن في المسجد ، وقد دلّ على ذلك حديث سلام الأنصار على النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قُباء ، كما تقدم ، ومع هذا كله ، نجد بعض المتعصبين لا يعبئون بهذه السّنة ، فيدخل أحدهم المسجد ، ولا يُسلم على مَن فيه ، زاعمين أنه مكروه ، فلعل فيما كتبناه ، ذكرى لهم ولغيرهم ، والذكرى تنفع المؤمنين " ... السلسلة الصحيحة .
والحاصل : أن السلام والمصافحة تكون عند القدوم ، وحال الافتراق ، ولو كان يسيراً ، سواء كان في المسجد أم خارجه .

-----------------------------------
عن كتاب ( القول المبين في أخطاء المصلين ) للشيخ مشهور حسن سليمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سُنة مهجورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نفحات :: نفحات اسلامية :: نفحة اسلامية-
انتقل الى: